مصطفى مكي
عليُُ من العلو والشموخ وحسن زاد حسنه
فتجسد سلوكاً قويماً سويا يُدهش أهل الإحسان …
سلك مسلكاً لايسلكه إلا الرجال ….
مواقف تنبئك عن أصالة متجزرة فى قيم إسلامية وسودانية صادقة … هو قائدُ قوي فز وصرم يتنفسُ حكمةً … ارتوى من حُب هذا البلد وتشبع بالإخلاص فى خدمته … ثبت حينما صَعُب الثبات وتقدم عندما كان البعد خيار الكثيرين … أرضى ربه ونفسه ودافع عن أهله وعرضه هو قائد اللواء 265 دفاع جوي العميد الركن علي حسن بيلو الذي قام بواجبه كما قال الكتاب وتحدثت سُنن العسكرية ، فبات عيناََ حارسةً لأرض سنار فى النصف الثاني من ديسمبر فى ليالي الخوف والتشتت ليالي صدقت فيها نواياه وظهر فيها إخلاص جنوده وصدقهم …. بات اللواء 256 دفاع جوي وجنوده وضباط صفه وضباطه مثالاً يقتدي به فى البسالة والعز … فتحو بمواقفهم هذه الباب لكل غيور يود الدفاع عن الوطن فسنار اليوم تحتشد قاده وتكتظ بالجنود مئات الآلف من العسكرين بتنوع مؤسساتهم ومهامها … فالحمد لله الذي ثبت سنار عندما كان بها مالا يزيد عن المئة جندي صادقون وقائد بألف رجل .